فكّر وناظر يامحمد ترى الحال | نفسي وتاليها مع الله خبرها |
العين كاين لها عن النوم عذّال | تسهر وغاد(ن) نومها عن حجرها |
والكبد ماتقبل من الحلو فنجال | والمرّ لو هو عشرق(ن) مانقرها |
دنيا هيال ولا لحقنا لها جال | وأزريت اميّز سهلها من وعرها |
كان اقبلت ياحلو هاك التبهلال | وان ادبرت سوّ(ن) على اللي حضرها |
ماظنّ فيها واحدن(ن) داله البال | إحفظ لدينك وانتبه عن خطرها |
تراه مثل الفيّ لابد ينزال | والشمس هي ويّا القمر من فكرها |
الحق ينكر والتفاخر بالاموال | لاهين في غفلاتهم في دوّرها |
كم فرقّت من دولة(ن) حلّ واجيال | والى ومرها الله عطتهم نحرها |
فعّال نو الخير لاموه الانذال | كثرت تخاليف العرب في صورها |
يالله ياعالم خفيّات الاحوال | ياللي ذنوب العبد لا شا غفرها |
كم واحد(ن) يمشي مع الناس | مهذال يرعى سواة العاذرة من بقرها |
لاشاحنه علم(ن) ولا وراده حال | ولا يميّز وردها من صدرها |
ثوب النقا مايرخصه لبس الاسمال | سلم الرجال اللي تلامع شهرها |
إن كان ما انت بفي معانيك حمّال | عمل الردى يهويك مظلم حفرها |
ذا قول من عدّل غريبات الامثال | بيوت(ن) عسيرات(ن) لمن لا قدرها |
أنا احمد الله بّدل الشمس بظلال | وهانت مصاعبها ونقطف ثمرها |
ماهمنّي دنيا ولا همنّي مال | الرزق ياتي مثل هاتف مطرها |
شفّي ومقصودي من الخيل | مشوال شقرا نواصيها كثير(ن) شعرها |
شفّي عليها كان هو زعزع المال | ومن الهنادي صارم(ن) في ظهرها |
وبالكفّ من غالي المطارق هوى البال | يروي بحزّات اللقا من حمرها |
ونجرٍ توالي الليل تسمع له اعوال ودلال | يلقى الكيف من هو نحرها |
بريّةٍ يطرب لها كلّ شغّال | والزعفران مع العويدي ذعرها |
تهدى لماضين التجارب والافعال | زيزوم عيرات(ن) تعايل جررها |
وتهدى لمن يثني نهار التجيوال | مودع جياد الخيل تركب وعرها |
والثالث اللي بالقسا يرخص المال | له ربعة(ن) دايم تناطف سفرها |
وصدّه عن اللي مع دروب الردى عال | يمناه عن طيب المعاني قصرها |
وصلّوا على من صار للحقّ مرسال | عداد ما خضرّ ورق في شجرها |