يقول من شرّف على روس الاقذال | راس الطويل اللي نبا من رجومه |
رجـمٍ براسه للمشاكيل مدهال | ميقاع سمح الريش من عقب حومه |
فكّرت بالدنيا.. بالأقفا والأقبال | تضحك وتبكي بالغاتٍ رسومه |
وقامت همومي بالصناديق تجتال | وزفرات بانت بالضماير رقومه |
حوّلت منه وخاطري للوفا.. مال | يم العزيز اللي فؤداي يرومه |
لابو بدر.. ساس الوفا مرخص المال | اللي من المعروف فصّل هدومه |
وافي ويلبس له من الطيب سربال | درعٍ عريضٍ ضافياتٍ كمومه |
خطّه لفا.. في صفحة الطرس سيال | قـافٍ بصفحة باغةٍ ومختومه |
فتحت له بالقلب باب له أقفال | وفكري صحا.. لابو بدر.. عقب نومه |
أهلاً عدد ما كان نازل ورحال | من سوق نجرانٍ إلى سوق دومه |
واعداد ما يسكب من الغيث همال | وبلٍ على وبلٍ تسابع اهشومه |
عقبه زهور الورد بالعشب تختال | فيه أم سالم كل رجمٍ تهومه |
تعلب طرب بألحانها تشده البال | ما هيب من خضر الرياض محرومه |
ما سايلت من قول شامت وعذال | وما همها نوّاب وفد الحكومة |
راع الوفا.. له داخل القلب منزال | لو دونه ديار وساعٍ خرومه |
يابو بدر.. تبدّلت كل الأحوال | حتى أشقر الجنحان بدّل ببومه |
وجميع شيمات العرب صارت أطلال | مثل الهدام اللي وساع ثلومه |
دنياً يشيّب هولها روس الأطفال | ولا عرفنا بدرها من نجومه |
منها الجديد إمبدلينه بالأسمال | واوبـاش وأنذالٍ ترفّع خشومه |
أقفت سنين الخير عنّا بالأعجال | وشفنا سنين السو شومه ولومه |
دنياً ضحايا قدرها كل ريبال | نطّاح قالاتٍ يجي بالزهومه |
دنياً بغفلتها ركض كل ختال | وكم خيّرٍ بالغدر توكل لحومه |
الخبث له بايع وشاري ونقال | والطيّب إرخص مالقى من يسومه |
وديك الدجاج معلّق فيه خلخال | وحطوا مفاتيح الذهب في إبهومه |