حي الجواب وحي من هو يعزين | حيه ثمانين ألف وألف عددها |
حيه عدد ما ناح ورق البساتين | حيه عدد ما ناض بارق رعدها |
حي الصديق اللي شفيق يمالين | بابيات في صفح الطلاحي رصدها |
يذكر لي أن الصبر قوله يلهين | والصبر مرموني وريقي عقدها |
صبري دفنته في زيارة ببيرين | متعلق بحد السهل من سندها |
باح العزا يا صاح صبري غدا وين | لو درت عندي ذرة ما تجدها |
والله دين القطع دين بثر دين | وحياة من هو بالثماير بندها |
دين صحيح وكلمة الحق تكفين | الله يكفي شر من هو جحدها |
لو من حلب للهند لشام للصين | لابواب مصر لباب نجد بلدها |
تأتي نساها في زهاها مزايين | كل النسا ياليت وضحا بعدها |
فيها خصال وافيات من الزين | وبها محاسن ما حصينا عددها |
ما حاكت الغطروف بالمنطق الشين | ولا قط بالخملات وكد وعدها |
ولا عاتبت بالهرج الأقصى والادنين | ولا على الجيران عضت بيدها |
ولا ارثت شن صار بين الفريقين | ولا وسوس الشيطان واكثر نكدها |
وان شافتن مغتاض قامت تسلين | مثل الشفوق اللي تلهله ولدها |
بنت الرجال امخالط عقلها الزين | روايح الريحان ريحة جسدها |
يا حجي ذي حجنا بين زامين | مسك وزباد، وعطر شاه نهدها |
جتني عطا ما سقت فيها تثامين | شيمة فهود كل من جا حمدها |
للضيف لطفين وللضد قاسين | وجيرانهم ما أمرحوا في ضهدها |
ما سقت فيها غير خمس وتسعين | أصايل والكل تسبق بيدها |
يبري لها من نقوة الجيش سبعين | وتسعين وضحا ضابطين عددها |
يا سين يا أم عقاب ياسين ياسين | يا شبه عنز الريم ترعى حدها |
يحا جي أن اليوم لي قد رعامين | مثل الخلوج اللي تبين لهدها |
ما انسى عشير في حياته مصافين | ما دام روحي ما لجت في لحدها |
يا غصن موز ناعم بالبساتين | اللي كما بيض القميري نهدها |
وجدي عليها وجد من هم مساجين | متحسر يشرب كرابة كمدها |
أو وجد من خلوه ربعه مقفين | في رهدة البيدا، وفارق نجدها |
أو وجد مطعون على القلب رمحين | وعن لذة الدنيا يأس من سعدها |
أو وجد شيهان شهر من شياهين | قصت سبوقه بأشهب الملح الادها |
أو وجد مظهود بدار السراحين | عند الدروز اللي عن الدين سدها |
لكنهم كفر عن الدين مقفين | وادري بيان ما خفي من وردها |
من واهجي الغيظ رنوا مساكين | من فوح لاهوب يشوي كبدها |
ومن لامني يبلى بجن الفراعين | وما زال بالدنيا يعيش بنكدها |
وصلوا على المختار سيد النبيين | بين حدود الدين واثبت عمدها |
صلوا على من نور الحق تبيين | محمد المختار ما ادوي رعدها |
سار القلم ياعقاب بالحبر سارا | وبزيزف القرطاس يا مهجتي سار |
سار القلم بالنويهدات الصغارا | ياعين وكري وحش حين ما طار |
اكتب جوابٍ مثل قطف الثمارا | من قيل ابن عدوان نظم له اسطار |
من ضامري كنه وقيدات نارا | يا نيرة النمرود تشبه لها نار |
لكن ينهش بي غليث السعارا | والحال مني تقل يبراه نجار |
اكتب وليفي ولع القلب نارا | خلان بالدنيا وحيدٍ ومحتار |
ياعقاب من فقده عيوني سهارا | لكن فيها ذر شبٍ وزنجار |
أعْول عويل الذيب ليل ونهارا | واحن حن الجيد ثاوٍ على الدار |
على حبيبٍ بالترايب توارا | خلان مشتاقٍ وحيدٍ ومحتار |
والله لا كذب ولا هو اقمارا | ايضاً ولانا بالتماثيل هذار |
وخلاف ما بين البسيطة اوزارا | ومن طاف في طيبه وللبيت زوار |
انا ان نظرته راميٍ للجمارا | كن القمر في موق عيني الى اندار |
ياعقاب لو تجمع جميع العذارا | من اليمن لديار نجدٍ لسنجار |
ومن بصرة الفيحاء إلى قندهارا | من غير وضحا مالك الله تختار |
أجل جل الزين حسن المسارا | راعي ثليلٍ فوق الارداف نثار |
العنق عنق اللي تقود العفارا | قايد اخشوف الريم في دوّ الاقفار |
يا غصن موزٍ تحته الماي حارا | في وسط بستانٍ دنت منه الاثمار |
ياعقاب ما والله مدير النهارا | مجرى سفينة نوح في غب الابحار |
لو جَن بنات البدو صفٍ تبارا | على الحنايا دللن كل حوار |
ولو جَن بنات الحضر مثل المهارا | سطر الذهب بأرقابهن تقل نوار |
ولو جَن بنات اصليب فوق الشهارا | ياما حلا بشفيهن دق الأوبار |
ولو جَن بنات الترك هن والنصارا | والهند واللي سكن كل الأمصار |
جنى ضحى العيد وسط النهارا | وقالوا لنا يا نمر قم طب واختار |
ما أخذ سوى مضنون عيني اخيارا | الصاحب اللي فر عقلي معه طار |
فيها خصالٍ وافياتٍ كثارا | ومثايلٍ فيها التفاكير تحتار |
شيمة فهودٍ وبه زعانف نمارا | ومن الجمال اليوسفي فيه تفكار |
حسه صخيفٍ مثل جني الثمارا | يسبي البيب منادمه تقل سحار |
قلت آه وا ويلاه مر المرارا | من مي زقومٍ جرعته له إمرار |
من فقد مسلوب الحشاشين سارا | غروٍ كما بدرٍ لها النور نشار |
ياليتني وياه نتنى المشارا | فوق السبايا وأشهب الملح زجار |
لاكن ملك الموت جانا اغتارا | فرق وشتت وأودع القلب محتار |
ريحة جسدها مثل ريح البهارا | وبين اشفتيها تقل حص محار |
لولا ضلوعي فر قلبي وطارا | لكن ينشر ثومة القلب نشار |
من لامني به ثور أو هو حمارا | والثور أخير ان قيل له دير يندار |
صلاة ربي عد وحش القفارا | والا عدد نبتٍ يروى بالاقفار |
على النبي المبعوث سر وجهارا | سيد البشر اللي قهر كل جبار |