مقومات الجذب السياحي
توفرت في الديسة مقومات الجذب السياحي فاجتمع فيها جمال الطبيعة وهي من أهم التفاصيل التي تجعل من اي بلد في العالم مشهدا من مشاهد السياحة والحضارة والشهرة فاعتدال الجو زاد رغبة كل من يأتي اليها بان يطول به المقام بين جنباتها وكذلك وجود التكوينات الصخرية الخلابة تعطي الزائر فرصة مشاهدة هذه المناظر الطبيعية حيث الجبال المخروطية ذات الاشكال الجمالية المتعددة والهضاب المستديرة الحمراء وهذه التكوينات الجبلية اعطت المنطقة تميزا خاصا وهي منطقة سياحية واعدة متى ما توفرت فيها مقومات السياحة من مرافق وفنادق ونظافة كذلك، فالديسة تحتاج الفترة القادمة للانتباه من رجال الأعمال في الاستثمار بها من خلال اقامة المشاريع السكنية والتجارية بها فالطرق المستفلتة ولله الحمد اصبحت متوفرة والزوار في ازدياد وخصوصا في عطل نهاية الاسبوع والاجازات الرسمية ويكفيها فخرا المتابعة والاهتمام من لدن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك من خلال زياراته لها والوقوف الدائم على ما تحتاجه من خدمات تجعلها من أوائل المواقع السياحية بمنطقة تبوك.
وهي الزائر والسائح
لعل أي زائر من خارج المنطقة للديسة يجد الراحة والمتعة الطبيعية بها عند وصوله لكنه يتفاجأ بالاهمال الكبير في النظافة من البعض فللأسف الشديد يقوم بعض المتنزهين برمي المخلفات والأوساخ بعد انتهاء الرحلة بالمكان دون ادراك لما يسبب ذلك من الأضرار البيئة والصحية للغير كما يقوم البعض من فئة المراهقين بالكتابة على الصخور والجبال بالكلمات والرسوم السخيفة والتي تعبر عن سعي هؤلاء لاهدار مقومات السياحة بالمنطقة.
وشكراُ.