منتدى قرية شــــواق
أهلا وسهلا بكم في منتدى قرية شواق
نرجو من زوارنا الكرام التسجيل في المنتدى للأنضمام ألينا
منتدى قرية شــــواق
أهلا وسهلا بكم في منتدى قرية شواق
نرجو من زوارنا الكرام التسجيل في المنتدى للأنضمام ألينا
منتدى قرية شــــواق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


كل ما يخص شواق وضواحيها
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حكم ومواعظ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مسافر مع الأيام
مشرف
مشرف



عدد المساهمات : 40
تاريخ التسجيل : 15/08/2009

حكم ومواعظ Empty
مُساهمةموضوع: حكم ومواعظ   حكم ومواعظ Icon_minitime1الإثنين مايو 03, 2010 11:46 am



ألاَ للهِ أَنْتَ مَتَى تَتُوبُ وقد صبَغَتْ ذَوائِبَكَ الخُطوبُ
كأنّكَ لَستَ تَعلَمُ أي حَثٍّ يَحُثّ بكَ الشّروقُ، كما الغُروبُ
ألَسْتَ تراكَ كُلَّ صَبَاحِ يَوْمٍ تُقابِلُ وَجْهَ نائِبَة ٍ تَنُوبُ
لَعَمْرُكَ ما تَهُبّ الرّيحُ، إلاّ نَعاكَ مُصرِّحاً ذاكَ الهُبُوبُ
ألاَ للهِ أنْتَ فتى ً وَكَهْلاً تَلُوحُ عَلَى مفارِقِكَ الذُّنُوبُ
هوَ المَوْت الذي لا بُدّ منْهُ، فلا يَلعَبْ بكَ الأمَلُ الكَذوبُ
وكيفَ تريدُ أنْ تُدعى حَكيماً، وأنتَ لِكُلِّ مَا تَهوى رَكُوبُ
وتُصْبِحُ ضاحِكاً ظَهراً لبَطنٍ، وتذكُرُ مَا اجترمْتَ فَمَا تَتُوبُ
أراكَ تَغيبُ ثمّ تَؤوبُ يَوْماً، وتوشِكُ أنْ تغِيبَ ولا تؤُوبُ
أتطلِبُ صَاحِباً لاَ عَيْبَ فِيهِ وأيُّ النَّاسِ ليسَ لَهُ عيوبُ
رأيتُ النّاسَ صاحِبُهمْ قَليلٌ، وهُمْ، واللّهُ مَحمودٌ، ضُرُوبُ
ولَسْتُ مسمياً بَشَراً وهُوباً ولكِنَّ الإلهَ هُوَ الْوَهُوبُ
تَحاشَى رَبُّنَا عَنْ كلّ نَقْصٍ، وحَاشَا سائِليهِ بأَنْ يخيبُو
إذا ما خلوْتَ، الدّهرَ، يوْماً، فلا تَقُلْ إذا ما خلوْتَ، الدّهرَ، يوْماً، فلا تَقُلْ خَلَوْتَ ولكِنْ قُلْ عَلَيَّ رَقِيبُ
ولاَ تحْسَبَنَّ اللهَ يغفِلُ ساعة وَلا أنَ مَا يخفَى عَلَيْهِ يغيب
لهَوْنَا، لَعَمرُ اللّهِ، حتى تَتابَعَتْ ذُنوبٌ على آثارهِنّ ذُنُوبُ
فَيا لَيتَ أنّ اللّهَ يَغفِرُ ما مضَى ، ويأْذَنُ فِي تَوْباتِنَا فنتُوبُ
إذَا ما مضَى القَرْنُ الذِي كُنتَ فيهمِ وخُلّفْتَ في قَرْنٍ فَأنْت غَريبُ
وإنَّ أمرءًا قَدْ سارَ خمسِينَ حِجَّة ٍ إلى مَنْهِلِ مِنْ وردِهِ لقَرِيبُ
نَسِيبُكَ مَنْ ناجاكَ بِالوُدِّ قَلبُهُ ولَيسَ لمَنْ تَحتَ التّرابِ نَسيبُ
فأحْسِنْ جَزاءً ما اجْتَهَدتَ فإنّما بقرضِكَ تُجْزَى والقُرُوضُ ضُروبُ لِدُوا للموتِ وابنُوا لِلخُرابِ فكُلّكُمُ يَصِيرُ إلى تَبابِ
لمنْ نبنِي ونحنُ إلى ترابِ نصِيرُ كمَا خُلِقْنَا منْ ترابِ
ألا يا مَوْتُ! لم أرَ منكَ بُدّاً، أتيتَ وما تحِيفُ وما تُحَابِي
كأنّكَ قد هَجَمتَ على مَشيبي، كَما هَجَمَ المَشيبُ على شَبابي
أيا دُنيايَ! ما ليَ لا أراني أسُومُكِ منزِلاً ألا نبَا بِي
ألا وأراكَ تَبذُلُ، يا زَماني، لِيَ الدُّنيا وتسرِعُ باستلابِي
وإنَّكِ يا زمانُ لذُو صروفُ وإنَّكَ يا زمانُ لذُو انقلابِ
فما لي لستُ أحلِبُ منكَ شَطراً، فأحْمَدَ منكَ عاقِبَة َ الحِلابِ
وما ليَ لا أُلِحّ عَلَيكَ، إلاّ بَعَثْتَ الهَمّ لي مِنْ كلّ بابِ
أراكِ وإنْ طلِبْتِ بكلِّ وجْهٍ كحُلمِ النّوْمِ، أوْ ظِلِّ السّحابِ
أو الأمسِ الذي ولَّى ذهَاباً وليسَ يَعودُ، أوْ لمعِ السّرابِ
وهذا الخلقُ منكِ على وفاءِ وارجلُهُمْ جميعاً في الرِّكابِ
وموعِدُ كلِّ ذِي عملٍ وسعيٍ بمَا أسدَى ، غداً دار الثّوَابِ
نقلَّدت العِظامُ منَ البرايَا كأنّي قد أمِنْتُ مِنَ العِقاب
ومَهما دُمتُ في الدّنْيا حَريصاً، فإني لا أفِيقُ إلى الصوابِ
سأسألُ عنْ أمورٍ كُنْتُ فِيهَا فَما عذرِي هُنَاكَ وَمَا جوَابِي
بأيّة ِ حُجّة ٍ أحْتَجّ يَوْمَ الـ ـحِسابِ، إذا دُعيتُ إلى الحسابِ
هُما أمْرانِ يُوضِحُ عَنْهُما لي كتابي، حِينَ أنْظُرُ في كتابي
فَإمَّا أنْ أخَلَّدَ في نعِيْم وإمَّا أنْ أحَلَّدَ في عذابِي
مَنْ يعشْ يكبرْ ومنْ يكبَرْ يمُتْ والمَنايا لا تُبالي مَنْ أتَتْ
كم وكم قد درَجتْ، من قَبلِنا، منْ قرونٍ وقُرُونٍ قَدْ مضتْ
أيّها المَغرورُ ما هذا الصِّبَا؟ لَوْ نهيتَ النفْسَ عَنْهُ لانْتَهتْ
أنِسِيتَ المْوتَ جَهْلاً والبِلَى وسَلَتْ نفْسُكَ عَنْهُ ولَهَتْ
نحنُ في دارِ بَلاءٍ وأذًى ، وشَقَاءٍ، وعَنَاءٍ، وعَنَتْ
مَنْزِلٌ ما يَثبُتُ المَرْءُ بِهِ سالماً، إلاّ قَليلاً إنْ ثَبَتْ
بينمَا الإنسانُ فِي الدُّنيا لَهُ حرَكاتٌ مُقلِقاتٌ، إذْ خَفَتْ
أبَتِ الدّنْيَا على سُكّانِها، في البِلى والنّقصِ، إلاّ ما أبَتْ
إنّما الدّنْيا مَتاعٌ، بُلغة ٌ، كَيفَما زَجّيْتَ في الدّنيا زَجَتْ
رحمَ اللهُ امرءاً انصفَ مِنْ نَفسِهِ، إذ قالَ خيراً، أوْ سكَتْ
إنْ كانَ لا بُدَّ منْ مَوْتٍ فَمَا كَلَفِي وَما عَنائي بما يَدْعُو إلى الكُلَفِ
لا شيءَ لِلْمَرءِ أغْنَى منْ قَنَاعَتِهِ وَلا امتِلاءَ لعَينِ المُلْتَهي الطّرِفِ
منْ فارقَ القَصْدَ لمْ يأْمَنْ عَلَيْهِ هوى ً يَدْعُو إِلى البغْيِ والعُدْوانِ والسَّرَفِ
ما كلُّ رأيِ الفَتَى يَدْعُو إلى رَشَدٍ إذَا بَدَا لكَ رأْيٌ مشكِلٌ فقفِ
أُخَيّ! ما سكَنَتْ رِيحٌ وَلا عصَفَتْ، إلاّ لِتُؤْذنَ بالنْقصانِ والتّلَفِ
ما أقربَ الْحَيْنَ مِمَّنْ لَمْ يزلْ بَطِراً وَلم تَزَلْ نَفسُهُ توفي على شُرَفِ
كمْ منْ عزيزٍ عظيمِ الشَّأْنِ فِي جَدَثٍ مُجَدَّلٍ، بتراب الأرْضِ مُلتَحِفِ
للهِ أهلُ قبورٍ كنتُ أعهَدُهُمْ أهلَ القِبابِ الرّخامِيّاتِ، وَالغُرَفِ
يا مَنْ تَشَرّفَ بالدّنْيا وَزِينَتِها، حَسْبُ الفَتَى بتقَى الرَّحْمَانِ منْ شرفِ
والخيرُ والشَّرُّ فِي التَّصْويرِ بينهُمَا لوْ صُوّرَا لكَ، بَوْنٌ غَيرُ مُؤتَلِفِ
أخَيَّ آخِ المُصَفَّى مَا استطَعْتَ وَلاَ تَستَعذِبَنّ مُؤاخاة َ الأخِ النّطِفِ
ما أحرَزَ المَرْءُ مِنْ أطْرافِهِ طَرَفاً، إلاّ تَخَوّنَهُ النّقصانُ مِنْ طَرَفِ
وَاللّهُ يكفيكَ إنْ أنتَ اعتَصَمتَ بهِ، مَنْ يصرِفِ اللّهُ عنهُ السّوءَ ينصرِفِ
الحَمدُ للّهِ، شُكراً، لا مَثيلَ لَهُ، ما قيلَ شيءٌ بمثلِ اللّينِ وَاللُّطُفِ


كُلُّ حيٍّ كِتابهُ معلومُ لا شقَاءٌ، وَلا نَعيمٌ يَدومُ
يُحسَدُ المَرْءُ في النّعيمِ صَباحاً، ثمَّ يُمسي وعيشهُ مذمومُ
وَإذا ما الفَقِيرُ قَنّعَهُ اللّـ ـهُ، فسِيّانِ بُؤسُهُ وَالنّعِيمُ
من أرادَ الغِنَى فلا يسأل النَّا سَ، فإنّ السّؤالَ ذُلّ وَلُومُ
إنّ في الصّبرِ وَالقُنوعِ غنى الدّهـ ـرِ، حِرْصُ الحريصِ فقرٌ مُقيمُ
إنمَا الناسُ كالبهائِمِ في الرز قِ، سَواءٌ جَهولُهمْ وَالعليمُ
ليسُ حزمُ الفتى يجرُّ لهُ الرزْ قَ ولا عاجزاً يُعدُّ العديمُ
يا نَفْسِ! ما هوَ إلاّ صَبرُ أيّامِ، كأنَّ لَذَّاتِهَا أضغاثُ أحلامِ
يا نَفسِ! ما ليَ لا أنْفَكّ مِنْ طمعٍ طرفِي غليهِ سريعٌ طامحٌ سامِ
يا نَفْسِ! كوني، عن الدّنيا، مُبعدة ً، وَخَلّفّيها، فإنّ الخَيرَ قُدّامي
يا نَفْسِ! ما الذُّخرُ إلاّ ما انتَفَعتِ به بالقَبرِ، يَوْمَ يكونُ الدّفنُ إكرامي
وَللزّمانِ وَعيدٌ في تَصَرّفِهِ، إن الزمانَ لذو نَقْضٍ وإبرامِ
أمّا المَشيبُ فقَد أدّى نَذارَتَهُ، وَقَدْ قَضَى ما عَلَيْهِ مُنذُ أيّامِ
إنّي لأستَكْثِرُ الدّنْيا، وأعْظِمُها جهلاً ولم أرَهَا أهلاً لإعظامِ
فَلَوْ عَلا بِكَ أقْوامٌ مَناكِبَهُمْ، حثُّوا بنعشكَ إسراعاً بأقدامِ
في يومِ آخرِ توديعٍ تودعهُ تهدي إلى حيث لا فادٍ ولا حامِ
ما الناسُ إلا كنفسٍ في تقاربهِمْ لولا تفاوتُ أرزاقٍ وأقسامِ
كَمْ لابنِ آدَمَ من لهوٍ، وَمن لَعبٍ، وللحوادِثِ من شدٍّ وإقدامِ
كمْ قد نعتْ لهمُ الدنيَا الحلولَ بِهَا لوْ أنّهُمْ سَمِعوا مِنْها بأفْهامِ
وكمْ تحرمتِ الأيامُ من بشرٍ كانُوا ذوِي قوة ٍ فيهَا وأجسامِ
يا ساكِنَ الدّارِ تَبْنيها، وَتَعمُرُها، والدارُ دارُ منيَّاتٍ وأسْقامِ
لا تَلْعَبَنّ بكَ الدّنيا وَخُدْعَتُها، فكَمْ تَلاعَبَتِ الدّنْيا بأقْوامِ
يا رُبَّ مُقتصدٍ من غيرِ تجربة ٍ وَمُعْتَدٍ، بَعدَ تجريبٍ، وَإحكامِ
وربَّ مُكتسبٍ بالحكْمِ رامِيَهُ وربَّ مُستهدِفٍ بالبغيِ للرامِي


أينَ منْ كانَ قبلنَا أين أينَا مِنْ أناسٍ كانُوا جمالاً ورزينَا
إنّ دَهْراً أتَى عَليْهِمْ، فَأفْنى منهُمُ الجمعَ سوفَ يأتي علينَا
خدعتنَا الآمالُ حتى طلبنَا وجمعنَا لغيرِنَا وسعينَا
وَابْتَنَيْنَا، وما نُفَكّرُ في الدّهْـ ـرِ وَفي صَرْفِهِ، غَداة َ ابْتَنَيْنَا
وَابْتَغَيْنَا مِنَ المَعَاشِ فُضُولاً، لو قنعنَا بدونهَا لاكتفينَا
ولعمري لنمضينَّ ولا نمضِي بشيءٍ منهَا إذا ما مَضينَا
وَافْتَرَقْنَا في المَقْدُراتِ، وَسَوّى اللهُ في الموتِ بيننَا واستوينَا
كَمْ رأيْنَا مِنْ مَيّتٍ كَانَ حَيّاً، ووشيكاً يُرَى بنا ما رأينَا
ما لنَا نأمُلُ المنايَا كأنَّا لا نَراهُنّ يَهْتَدينَ إلَيْنَا
عَجَباً لامرِىء ٍ تَيَقّنَ أنّ الـ الموتَ حقَّاً فقرَّ بالعيشِ عينَا


أيا عجباً للناسِ في طولِ ما سَهَوْا وَفي طولِ ما اغترّوا وَفي طولِ ما لهَوْا
يقولُونَ نرجو اللهَ ثمَّ افتروْا بهِ وَلَوْ أنّهُمْ يَرْجونَ خافُوا كما رَجَوْا
تَصَابَى رِجالٌ، من كُهولٍ وَجِلّة ٍ، إلى اللّهْوِ، حتى لا يُبالونَ ما أتَوْا
فيا سوءَة ً للشيبِ إذْ صارَ أهلُهُ إذا هَيّجَتْهُمْ للصّبا صَبْوَة ٌ، صَبَوْا
أكَبّ بَنُو الدّنْيا عَلَيها، وَإنّهمْ لَتَنْهاهُمُ الأيّامُ عَنها لوِ انتَهَوْا
مضى قبلنَا قومٌ قرونٌ نعدُّهم وَنحنُ وَشيكاً سوْفَ نمضي كَما مضوا
ألا في سبيلِ اللهِ أيُّ ندامة ٍ نموتُ، كمَا ماتَ الأُلى ، كُلمّا خلَوا
وَلم نَتَزَوّدْ للمَعادِ وَهَولِهِ، كزادِ الذينَ استَعصَموا الله وَاتّقَوَا
ألا أينَ أينَ الجامِعُونَ لغَيرِهِمْ، وما غلبُوا غشْماً عليهِ وما احتووا
رَأيتُ بني الدّنيا، إذا ما سَمَوْا بهَا، هوتْ بهمِ الدُّنياَ على قدرِ ما سمَوا
وكلّ بَني الدّنْيا، وَلَوْ تاهَ تائِهٌ، قدِ اعتدلوا في النّقص وَالضّعفِ واستوَوْا
ولمْ أرَ مثلَ الصدقِ أحلَى لوحشة ٍ ولا مثلَ إخوانِ الصلاحِ إذا اتقوْا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حكم ومواعظ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى قرية شــــواق :: الصفحه الرئيسيه :: قسم الشعر والشعراء-
انتقل الى: