حادثة غريبة هزت قري "المنكوبة"في ريف
قرب مدينة منبج (80 كم شرقي مدينة حلب)حيث قتل أب أولاده الأربعة نكاية بوالده الذي اختلف معه حول دفع فاتورة مياه وموقع حفرة للصرف الصحي.
وأوضح عزيز الظاهر عم الوالد الجاني لصحيفة الوطن السورية ،
بأن ابن أخيه زكريا عاد بعد "نزهة" إلى بحيرة 16 تشرين على نهر الفرات
) 35 كيلو متر شمال شرقي القرية ) من دونأطفاله الأربعة
الذين اصطحبهم معه وليخبرهم بنبأإغراقه إياهم بدمبارد "على الرغم من سلامة قواه العقليةالتي تدلعليها تصرفاته باستثناء عناده بفعل مايريد منذ
صغره بعد إصابة وجهه بحروقبالغة".
أهالي القرية حين استمعوا للوالد حين عودتهمنالبحيرة لم يصدقوا روايته عن جريمته "فاتصلوابمركز الأمن الجنائي بمنبج الذي طلبواإحضار
الجاني الذي كرر اعترافه أمامهم ثمعلمنا بوجودالأطفال
(أعمارهم بين 2 و6 سنوات) فيمشفى
الباسل مفارقين الحياة بعد أن شاهدمتنزهون جثثهم طافية فوق المياه قبل أن ينتشلهم الغواصون".
وأفاد سائق تكسي للأجرة بأنه أقلّ الأبوأطفاله الأربعة إلى البحيرة والتقط صورة تذكارية لهم على ضفافها بناء على رغبة الوالد الذي طلبمنه الانتظار للقيام بمشوار قريب عاد بعده وحيداً ثم أخبره بأنه أغرق أبنائه قبل أن يدعي المزاح.
المهندس إبراهيم الموسى الموظف في سد 16تشرين لفت إلى أن غواصي المؤسسة العامة لسدالفرات مديرية استثمار السد انتشلوا الجثث "المرمية فيمن
ضفة البحيرة في منطقة عمقها ثلاثة أمتاروخالية من الزوار والحراس الذين يتمركزون قرب منصةالسد، وهي الحادثة الأولى
من نوعها بمثل هذهالوحشية
وأحيل الجاني زكريا أمس إلى قاضي التحقيق في محكمة منبج ولا يزال الجد، الذي أصيب سابقاً بنوبتين قلبيتين، غير قادر على الكلام على حين
استفاقت الأم من غيبوبتها التي غطت فيهافورسماع الخبر وساد الحزن في القرية التي لم تستفق بعد من صدمتها