كما تعرفون أيها الأحبه أن شغب من ديار قبيلة الحويطات
وهي من أقدم الهجر الموجوده في المنطقه
وقد توفي فيها الإمام الزهري رحمه الله
وهذه نبذه يسيره عن الإمام وسيرته وقد ذكره الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء
الإمام الزهري
هو أبو بكر محمد بن مسلم بن عبد الله بن شهاب الزهري، من بني زهرة بن كلاب.
تابعي من أهل المدينة، أول من دوّن الحديث، وأحد أكابر الحفاظ والفقهاء. كان يحفظ ألفين ومائتي حديث نصفها مسند، وروي عنه أنه كان يسير ومعه الألواح والصحف، ويكتب كل ما يسمع.
نشأ فقيراً فأكب على العلم، ولازم علماء التابعين، أمثال: عروة بن الزبير، وسعيد بن المسيب، وعبيد الله بن عمر، ثم رحل إلى الشام واستقر بها، ودعاه عبد الملك بن مروان، وأخذ يسأله عن أنساب قريش، فأعجب بعلمه الوافر، وخصص له راتباً،
ولما توفي عبد الملك لزم ابنه الوليد، ثم سليمان، ثم عمر بن عبد العزيز، وكتب عمر بن عبد العزيز إلى عماله: عليكم بابن شهاب، فإنكم لاتجدون أحداً أعلم بالسنة الماضية منه.
وروي عنه قوله: ما استودعت قلبي شيئاً قط فنسيته، وكان إذا جلس في بيته وضع كتبه حوله فيشتغل بها عن كل شيء من أمور الدنيا، فقالت له امرأته يوماً: والله لهذه الكتب أشد عليّ من ثلاث ضرائر.
كان من أسخى الناس، يعطي فإذا فرغ مامعه يستدين ليتصدق ويعين المحتاجين، وكان يطعم الناس الثريد ويسقيهم العسل .
ويُروى أنه كان يختم حديثه بقوله: اللهم أسألك من كل خير أحاط به علمك في الدنيا والآخرة، وأعوذ بك من كل شر أحاط به علمك في الدنيا والآخرة.
توفي ليلة الثلاثاء لسبع عشرة ليلة خلت من شهر رمضان سنة أربع وعشرين ومئة ودفن بشغب
وقبره الآن موجود بين شغب والنابع
منقول