قصيدة اهداء للشيخ الحويطات عون من الشاعر الكبير محمد عيد الحويطي
يا مصلح الفنجال سوقه على عون
يستاهـل الفنجـال شيـخ القبيلـة
نجماً سطع بالكون ومنور الكـون
يانجمنـا عسـى سنينـك طويلـه
رفعت ربعك فوق وابليس ملعـون
ياويلكـم ياهـل الكبـود الغليلـه
انته على ربعك كما الرمش للنون
عنهـم تشيـل اخفافهـا والثقيلـه
أسمك على فعلك مطابق ومقـرون
سموك عون وسرت عون ودليلـه
كل القبايل عـن فعايلـك يـدرون
يامعتق الأرقـاب بأبسـط وسيلـة
يقدمونـك للصعيبـات وتـهـون
شيـاً تكفـل بـه وشيـاً تشيلـه
وان عمست الاريا على كل مغبون
تزبنـك زبـن الدخيـل لدخيلـه
الفعل يبقـى والمخاليـق يفنـون
كم خيـراً يذكـر سنينـاً طويلـة
الطيب لو راعيه بالأرض مدفـون
لاحـل ذكـره مايجيـب الفشيلـة
والله يوم امدحك مانـي بمجنـون
وان مامدحتك بعت شعري بكيلـة
افعولك اذكرها وانا منـك مديـون
يامهدي الجـزلات راع الجزيلـه
اهديت لي زينت الوصف واللـون
بنت الأصيل وجايبتهـا الأصيلـة
وافي عددها يـوم اهلهـا يعـدون
وزمولها مثـل البيـوت الظليلـة
سبعه من الجيش المسمى ومضمون
لو يهرج الهـراج يومـه وليلـة
اللي نحرها زين والرآس مزيـون
وعضورها فيهن عن الزور ميلـه
مانزلوها السـوق للـي يسومـون
ولاهملوهـا بالديـار المحيـلـة
تسرح وتضوي بين شرما وعينون
ديار الشيوخ معدلـة كـل ميلـة
مرباعها نعمي وبجـدة ومـا دون
لا ربعت وارهت عليهـا المخيلـة
وان جت بأولهن تمشى على الهون
أتقول مشيت شيخ صاحب فضيلـة