قصيدة في الحويطات
الطـيـب مــن كـايـد الـغـايـات
مــــا يـنـشــرى بـالـريـالاتـي
لـو كــان بالـهـرج و النـيـات
أقـفـى بــه أهـــل الدعـايـاتـي
مدفـون فــي عـجـة الـغـارات
و حمر المضاريـب بـه تاتـي
مـا زلّ عـن ربعـي الـسـادات
و كــل الحويـطـات سـاداتــي
مـا بيـن نــار الـكـرم بـالـذات
و مـا بيـن نـار الرصاصاتـي
صاروا لطيـب البـدو شـارات
و حــازوا رفـيـع العـلامـاتـي
و إن كان ما تِقبـل الهرجـات
مـن دون صــك و شهـاداتـي
كــــزّ الــركــاب الأصــيــلات
لـلـمـرتــعــد و الــرمــالاتـــي
وإنشـد عـن مجـابـه الهـيّـات
أتــراكــهــا و الـفـرنـجــاتــي
و للشمس من يطلب الإثبـات
إلاّ الــقــلـــوب الـعـمـيّــاتــي
حيّـيـت يــا قـايــد الـحـمـلات
عـــوده زعـيــم الـزعـامـاتـي
الـصـقـر لا حــــام بـالـقـنّـات
هــو حــام بـيــن المـجـرّاتـي
تــاريــخ يــــدرس بـكـلـيّــات
فــي صفـحـة المستحـيـلاتـي
مشهـور كنّـه عقـب مـا مـات
أسـتـغـفـر الله مـــــا مــاتـــي
ذكــــره بــكــل الـفـضـائـيّـات
و إجـتــاز كـــل المحيـطـاتـي
فرسانـه اللـي لـهـم صــولات
مـــا نـكّـسـوا يـــوم رايـاتــي
و إن كان بعض البشر تفتات
لا حـــل ذكــــر الحـويـطـاتـي
يتعـب ركابـه علـى الطـولات
طيـب العـرب تــو مــا فـاتـي
ومـن ثلبنـا لـه غـدا مشـهـاة
وأصبـح مـع إبليـس متواتـي
لا شـك فــي مفـرقـة طعـنـات
مــــن الـسـنـيـن الـخـلـيّـاتـي
أو بــاقــيٍ عـنـدنــا خـلـفــات
مـــن ذود ربـعــه سلـيـبـاتـي
مــا همـنـا لـسـعـة الـنـحـلات
و أهـــل الـعــزوم الـرديّـاتـي
ولا ودّنـــا نـبـعـث الـنـعـرات
الله حـــكـــم بـالـمـســاواتــي
كــل القـبـايـل لـهــم وقـفــات
وقـــت السـنـيـن الشـديـداتـي
ومعـي و لـو تكثـر الطلْـبـات
حـجـة عـلــى كـــل وقـفـاتـي
بالكـذب مـا جــاري الكـذبـات
وبالصـدق تصعـب مجاراتـي
وصلّـوا عـلـى تـالـي الآيــات
خـاتــم جـمـيــع الـرسـالاتــي